اهلا و سهلا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا بكم اصدقائى الاعزاء .....اسعدنى تشريفكم لى و ارجو ان تجدوا كل ما يفيد
طب و علوم...صحة و جمال..رجيم و رشاقة

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الكشف المبكر عن سرطان الثدي دليلك لصحة أفضل


انتشرت ظاهرة الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير، وتشير الإحصائيات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن كل ثلاث دقائق تقريباً تكتشف إحدى السيدات أنها مصابة بسرطان الثدي.
بداية، من المعروف أنه هناك بعض عوامل الإصابة بسرطان الثدي التي لا يمكن القيام بأي إجراء وقائي تجاهها مثل الجينات الوراثية. بينما غالباً ما تعزى أسباب الإصابة إلى عوامل بيئية وغذائية، حيث كشف باحثون عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن وجود علاقة بين نظام التغذية العامة والوقاية من السرطان.
وقد قام المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان بنشر أكثر فئات النساء عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وهن:
1- النساء اللاتي أصيبت قريباتهن من الدرجة الأولى (أمهاتهن أو أخواتهن أو بناتهن) بسرطان الثدي خاصة قبل بلوغهن سن اليأس.
2- النساء اللاتي بدأ الطمث لديهن مبكراً قبل بلوغهن سن 12 أو بلغن سن اليأس متأخراً بعد سن 55 عاماً.
3- النساء اللاتي لم يرزقن بأطفال أبداً أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين.
4- النسبة الأكبر في إحتمالية الإصابة بالمرض فتكون لدى النساء اللاتي أصبن من قبل بسرطان الثدي.
حالياً، تعد أفضل طريقة للكشف المبكر عن سرطان الثدي هي تصوير الثدي بالأشعة، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام جرعة منخفضة من أشعة إكس والتي من خلاله يتم اكتشاف الأورام الصغيرة والأمور غير الطبيعية في الثدي قبل اكتشافها عن طريق اللمس بفترة قد تصل إلى عامين.
وكما نعلم، كلما كان اكتشاف الورم في الثدي مبكراً، أصبح قابلاً للعلاج بصورة أكبر وزادت نسبة شفاء المريضة.
ومما لاشك فيه، أن عملية الفحص الذاتي المنتظم لاتزال هي الأفضل في فحص الثدي ذاتياً لاكتشاف أي تكتلات أو وجود شيء غير طبيعي به. علاوة على أهمية القيام بتصوير الثدي بالأشعة كل عام للتأكد من سلامته.
ويشير الأطباء إلى ان أفضل وقت للقيام بالفحص الذاتي الشهري للثدي يكون بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة عندما يكون الثدي غير مؤلم أو متورم. علماً بأن حوالي 80% من الكتل والأورام الموجودة بالثدي تكون من النوع الحميد (ليس السرطاني) وذلك وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وقد أظهرت بعض الدراسات الطبية الصادرة عن جامعة هارفارد الطبية، العلاقة بين سرطان الثدي واستخدام المواد الدهنية في الطعام ومدى تأثيرها على إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي، إذ أنه يوجد ثلاثة عوامل مرتبطة بالدهون، وهي: مقدار الدهون في جسم المرأة، المقدار الأجمالي للدهون في الطعام، ونوع الدهون في الوجبات.
كما لاحظ باحثو جامعة هارفارد بعد متابعة وتسجيل لأكثر من 95000 حالة لمدة 16 عاماً أن حوالي 16% من كل حالات سرطان الثدي في مرحلة ما بعد سن اليأس يمكن أن يعزى إلى زيادة الوزن الناتجة عن العديد من الأسباب المحتملة، مثل:
1- طبيعة الأنسجة الدهنية التي تخزن مواداً كيميائية ضارة ومسرطنة.
2- يؤدي تناول المزيد من السعرات الحرارية الإضافية إلى تسهيل تكاثر تلك الخلايا الدهنية.
3- يحفز مخزون الدهون في الجسم إفراز مزيد من الأستروجين الذي يحفز المستويات المرتفعة منه في الجسم إلى نمو بعض أورام الثدي.

الطرق العشرة الأكيدة في السلامة من أورام الثدي:

1- قومي بتعبئة ثلاجتك بالفاكهة الطازجة أو المجففة التي تظل صالحة للاستخدام لعدة اسابيع قادمة.
2- تناولي ثمار الجزر الصغير وأعواد الكرفس الطازج في هيئة طبق سلطة سريع التحضير.
3- خذي وقتاً في بداية ونهاية الأسبوع لعمل مقدار كبير من سلطة السبانخ أو سلطة الخس بالخضراوات واحتفظي بها في الثلاجة في علبة محكمة الأغلاق دون تتبيل.
4- قومي كل عدة أيام بالتسوق وشراء أفضل فاكهة الموسم الطازجة وقدميها كوجبة خفيفة للعائلة، كما يمكنك إضافة شرائح قليلة من الفاكهة لكل طبق من أطباق الغذاء والعشاء.
5- احتفظي في ثلاجة العمل أو المنزل بعصائر الفاكهة المفضلة لديك والتي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة في الجسم وتخلصه من السموم وتقوي من مناعته.
6- استخدمي الفاكهة كبديل للسكر في أطباق الحلويات وأكثري من تناول الخضر المسلوقة.
7- استخدمي الدهون الأحادية غير المشبعة عند إعدادك للطعام مثل زيت الزيتون وزيت السمسم والتي لا تحتوي على تأثيرات عديدة منشطة للسرطان.
8- التنويع في الطعام وعدم التركيز على نوع واحد منه مما يمد الجسم بكافة عناصره الأساسية ويعمل على تقوية مناعته.
9- تناولي طعامك عند احساسك بالجوع وتوقفي عنه بمجرد الاحساس بالشبع.
10- الحرص على ممارسة الرياضة والانتظام عليها مما يقوي المناعة وينشط من الدورة الدموية ويحسن من عمل الجهاز الدوري في الجسم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق