يؤثر نمط ونوعية الغذاء اليومي على مدى سلامتنا من الإصابة بالأمراض الخطيرة وخلونا منها، الأمر الذي جعل الحصول على الأغذية الطبيعية النقية عملية صعبة لا يمكن تحقيقها في غذائنا اليومي.
وكما هو حاصل اليوم، صارت أغلب المأكولات المعتادة يومياً ملوثة بالكيماويات الضارة أو الإشعاعات أو النفايات أو غير ذلك من نواتج الحياة المدنية الحديثة؛ فمثلاً تحتوي بعض الأصناف من الخضراوات والفاكهة على نسبة عالية من المبيدات الحشرية المقاومة للآفات الضارة والتي تضر بطبيعة الحال بصحة وسلامة إجسامنا.
هذا بالإضافة إلى أن أغلبية أنواع الطعام المعلب يحتوي على ألوان صناعية ضارة ومواد حافظة ومكسبات طعم وشحوم صناعية لأغراض تجارية بحتة، كذلك احتواء لحوم الدواجن والبقر والغنم على نسبة عالية من هرمونات النمو التي تستخدم في زيادة حجم الحيوان ونموه سريعاً.
وقد أدت كافة هذه العوامل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، إلى سرعة انتشار مرض السرطان بأنواعه كسرطان الثدي، أو الرئة، أو المثانة، أو عنق الرحم في مجتمعاتنا العربية.
ويعتبر الغذاء الصحي المحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة بمثابة المكافح الأول والأهم في مقاومة الإصابة بالسرطان والتقليل من معدل السموم في الجسم، والجدير بالذكر اهتمام الباحثون بدراسة أهم أنواع مضادات الأكسدة في الغذاء والتي تقاوم عمل السموم وتدعم الجسم بالمواد الأساسية اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية المقاومة للأمراض وبالأخص السرطان، والتي من أهم تلك المضادات، هي:
وهنا تجدرالإشارة بأنه كلما زاد اللون الأصفر أو الأخصر في الفاكهة أو الخضراوات، كلما زادت نسبة البيتاكاروتين المكافحة للأمراض السرطانية.
وكما هو حاصل اليوم، صارت أغلب المأكولات المعتادة يومياً ملوثة بالكيماويات الضارة أو الإشعاعات أو النفايات أو غير ذلك من نواتج الحياة المدنية الحديثة؛ فمثلاً تحتوي بعض الأصناف من الخضراوات والفاكهة على نسبة عالية من المبيدات الحشرية المقاومة للآفات الضارة والتي تضر بطبيعة الحال بصحة وسلامة إجسامنا.
هذا بالإضافة إلى أن أغلبية أنواع الطعام المعلب يحتوي على ألوان صناعية ضارة ومواد حافظة ومكسبات طعم وشحوم صناعية لأغراض تجارية بحتة، كذلك احتواء لحوم الدواجن والبقر والغنم على نسبة عالية من هرمونات النمو التي تستخدم في زيادة حجم الحيوان ونموه سريعاً.
وقد أدت كافة هذه العوامل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، إلى سرعة انتشار مرض السرطان بأنواعه كسرطان الثدي، أو الرئة، أو المثانة، أو عنق الرحم في مجتمعاتنا العربية.
ويعتبر الغذاء الصحي المحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة بمثابة المكافح الأول والأهم في مقاومة الإصابة بالسرطان والتقليل من معدل السموم في الجسم، والجدير بالذكر اهتمام الباحثون بدراسة أهم أنواع مضادات الأكسدة في الغذاء والتي تقاوم عمل السموم وتدعم الجسم بالمواد الأساسية اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية المقاومة للأمراض وبالأخص السرطان، والتي من أهم تلك المضادات، هي:
1- ألفابيوتيك: (Alfabiotech)
الذي يقوم بتنشيط وظائف الجسم الطبيعية لمواجهة أكسدة فيتامين “C” ومعادلة الشوادر الحرة في الجسم. يعد أفضل مصادره الغذائية الثوم، العدس، البروكلي، البصل.2- الجيرميريك برو انثوسيانيدين: (OPCs)
يتكون من مركبات ذات قدرة فائقة في مواجهة الجذور الحرة في الجسم والحفاظ على إصلاح الخلايا والأنسجة الحية به. من أهم مصادره نبتة لحاء الصنوبر كما يتوفر بكثرة في ثمار العنب3- جلوتايثون: (Glutathion)
يتولى هذا المضاد حماية القلب والمخ والشرايين والكليتين والجهاز المناعي من ضرر السموم البيئية المنتشرة من حولنا ووقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية وخاصة سرطان الكبد. يتواجد بكثرة في الموز، فول الصويا، البذور، الحبوب الكاملة.4- جينكوبيلويا: (Ginkgo biloba)
والذي يتم استخلاصه من أعشاب الجنكة المعروفة بدورها في تقوية الجسم وحماية الخلايا فيه وتنشيط الدورة الدموية فيه وزيادة كميات الأوكسجين الواصلة إلى القلب والمخ والعضلات والرئتين ورفع كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة بعض أنواع السرطان خاصة سرطان الرئة والمثانة.5- الزنك: (Zinc)
يعد الزنك من أفضل المعادن ومضادات الأكسدة الهامة في الحفاظ على مستويات فيتامين "هـ" في الدم بالإضافة إلى فعاليته في تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتنشيطه في القيام بوظائفه لمقاومة الأورام السرطانية. يعد الغذاء المتوازن أفضل طريقة لإمداد الجسم بالزنك والذي يكثر في اللحوم الحمراء و المكسرات والمحار والبيض ومنتجات الألبان والحبوب.6- ديسمبوتاز: (Desmbutaz)
وهو نوع مهم من مواد مضادات الأكسدة التي تتولي مسئولية تنشيط الخلايا ومنحها الحيوية اللازمة لممارسة دورها ووظيفتها بشكل طبيعي والذي يمكن تناوله من مصادره الطبيعية مثل القمح، الشعير، والكرنب المسلوق، وأوراق الخضراوات الداكنة.7- السيلينيوم: (Selenium)
وهو من مضادات الأكسدة المهمة التي تقضي على خطر الجذور الحرة في الدم وتحمي خلايا الدم من سرطان الدم والمعروفة بـ "اللوكيميا"، بالإضافة إلى قيام السيلينيوم بتحفيز جهاز المناعة للتصدي لخطر تفاعلات المواد الشاردة والتي تؤدي زيادتها في الدم إلى تراكم تلك الشوادر الضارة وبالتالي الإصابة بالسرطان. من أهم مصادره عش الغراب، البقوليات بأنواعها وبالأخص العدس.8- بيتاكاروتين:(beta-carotene)
وهي المادة التي تتحد مع فيتامين "أ" فور استخلاصه من الغذاء والتي تعمل على تنشيط الجهاز المناعي في الجسم مدمرة في ذلك أي خلايا سرطانية في محل التكوين، كما أنها تقلل من الإصابة بنوبات القلب والسكتة الدماغية. تعد الفاكهة الصفراء والخضراء من أهم المصادر الغنية بها والتي تتوفر في البرتقال والليمون الحامض والكيوي، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخضراوات والتي منها السبانخ والفلفل الرومي بأنواعه والخس والطماطم والبطاطا والكوسة، والجزر.وهنا تجدرالإشارة بأنه كلما زاد اللون الأصفر أو الأخصر في الفاكهة أو الخضراوات، كلما زادت نسبة البيتاكاروتين المكافحة للأمراض السرطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق