يواجه أكثر من ثلث نساء العالم مشكلة الوزن الزائد وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية؛ بسبب كثرة الأعباء اليومية سواء في المنزل أو العمل، حيث أنهن لا يجدن الوقت الكافي لملاحظة أوزانهن أو متابعة حالتهن الصحية أو استشارة خبير تغذية مختص.
هذا ويؤكد الباحثون في مايو كلينيك أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يذهبن إلى العمل قد يكتسبن وزناً زائداً بمعدل يتراوح من 5 إلى 7 كيلوغرام سنوياً؛ بسبب عدم وجود الوقت الكافي لممارسة الرياضة أوالإكثار من تناول الوجبات السريعة في أوقات الراحة لذلك ينصح الباحثون في "عيادات مايو" النساء اللاتي يعانين من ضيق الوقت بضرورة التفكير في نظامهمن الغذائي وأسلوب حياتهن بما يوفر لهم حياة صحية خالية من الأمراض.
وفي هذا السياق نقدم إليك المفاتيح الست التي تساعدك في تحقيق هدفك
1- التدرج في تغيير أسلوب المعيشة الحالي والانتقال ببطئ إلى أسلوب صحي يعتمد على تناول الطعام الصحي وممارسة الأنشطة الرياضية.
2- عدم استخدام الأرقام الظاهرة على ميزان الوزن كمقياس للنجاح، إذ يؤكد الخبراء أنه لا يمكن التحكم في الميزان ولكن يمكن التحكم في كمية الطعام وفي مستوى النشاط.
3- تحديد هدف واحد كل أسبوع يكون بمثابة حافز يساعدك على مواصلة التغيير على نحو أفضل وإنتاج الطاقة بصورة أسرع.
وفي هذا الإطار كشفت دراسات صادرة عن الجمعية الأميركية لمرضى السكري American Diabetes Association أن الاحتفاظ بدفتر يومية هو من أنجح الأدوات التي يستخدمها الأشخاص الذين يريدون التوصل إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه. كما أظهرت النتائج فعالية تلك الطريقة في تخفيض حصص الطعام نتيجة زيادة وعي الأفراد تجاه سلوكهم الغذائي وتجنبهم الطعام عند الشعور بالغضب أو التوتر أو الفرح الشديد لأن تناول الطعام في تلك الحالة لا يكون بسبب الجوع بقدر ما هو تعبير عن حالة إنفعالية.
هذا ويؤكد الباحثون في مايو كلينيك أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يذهبن إلى العمل قد يكتسبن وزناً زائداً بمعدل يتراوح من 5 إلى 7 كيلوغرام سنوياً؛ بسبب عدم وجود الوقت الكافي لممارسة الرياضة أوالإكثار من تناول الوجبات السريعة في أوقات الراحة لذلك ينصح الباحثون في "عيادات مايو" النساء اللاتي يعانين من ضيق الوقت بضرورة التفكير في نظامهمن الغذائي وأسلوب حياتهن بما يوفر لهم حياة صحية خالية من الأمراض.
وفي هذا السياق نقدم إليك المفاتيح الست التي تساعدك في تحقيق هدفك
1- التحدي:
يشمل التحدي عدة مفاهيم سلوكية تهدف إلى تحسين السلوك الغذائي الحالي، فمثلاً يجب التوقف تدريجياً عن تناول الأطعمة السريعة وإبدالها بأطعمة صحية متنوعة. كما يجب محاولة التقليل قدر الإمكان من المشروبات الغازية والشاي والقهوة أثناء وقت العمل أو في المنزل، لإحتوائها على مادة الكافيين المنبهة للمخ التي تجعل عملية إنقاص الوزن صعبة، إذ يؤدي تناول الكافيين إلى قلة النوم التي أثبتت الدراسات الصادرة عن منظمة الغذاء والدواء الأميركية أنها أكبر عائق لإنقاص الوزن.2- التغيير:
يجب أن يشمل التغيير ما يلي:1- التدرج في تغيير أسلوب المعيشة الحالي والانتقال ببطئ إلى أسلوب صحي يعتمد على تناول الطعام الصحي وممارسة الأنشطة الرياضية.
2- عدم استخدام الأرقام الظاهرة على ميزان الوزن كمقياس للنجاح، إذ يؤكد الخبراء أنه لا يمكن التحكم في الميزان ولكن يمكن التحكم في كمية الطعام وفي مستوى النشاط.
3- تحديد هدف واحد كل أسبوع يكون بمثابة حافز يساعدك على مواصلة التغيير على نحو أفضل وإنتاج الطاقة بصورة أسرع.
3- تعزيز الثقة بالنفس:
يساعد تعزيز الثقة بالتفس على التركيز فقط على الأمور الإيجابية والنظر إلى الأمور الآخرى السلبية بواقعية. كما يعتبر تدوين النجاحات السابقة والاستناد عليها وسيلة فعالة لإجراء التعديلات المعيشية بشرط التمتع بالمصداقية. ففي النهاية حتى لو استرد المرء وزنه السابق فيكفى على الأقل أنه نجح أساساً في التخلص منه. وأهم طريقة لتعزيز الثقة هي تقبل شكل الجسم بوضعه الحالي دون الشعور بالخجل أو الحرج.4- تدوين العقبات:
اهتمي بتدوين العقبات التي تواجهك أثناء التغيير وقارنيها بأسباب فشل محاولاتك السابقة لإنقاص الوزن كصعوبة تخصيص وقت للرياضة، أو كثرة تناول الطعام في الخارج مع الأصدقاء وما شابه من عوائق إنقاص الوزن.5- تعرفي على ذاتك
ينصحك الخبراء بضرورة الاحتفاظ بدفتر يومية وتدوين كافة المعلومات المتعلقة بوجبتك الغذائية مثل نوعية الطعام (بما في ذلك حجم وعدد الحصص)، وقت ومكان تناول الطعام، المشاعر والحوافز، معدل الأكل، كمية الجوع، الأشخاص الذي تم تناول الطعام معهم.وفي هذا الإطار كشفت دراسات صادرة عن الجمعية الأميركية لمرضى السكري American Diabetes Association أن الاحتفاظ بدفتر يومية هو من أنجح الأدوات التي يستخدمها الأشخاص الذين يريدون التوصل إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه. كما أظهرت النتائج فعالية تلك الطريقة في تخفيض حصص الطعام نتيجة زيادة وعي الأفراد تجاه سلوكهم الغذائي وتجنبهم الطعام عند الشعور بالغضب أو التوتر أو الفرح الشديد لأن تناول الطعام في تلك الحالة لا يكون بسبب الجوع بقدر ما هو تعبير عن حالة إنفعالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق