لاشك أن الفيتامينات والمعادن مكونات غذائية ضرورية للحياة، وهي التي يطلق عليها الخبراء أيضاً "المكونات الغذائية الدقيقة" حيث أن الحاجة إليها تكون بكميات صغيرة نسبياً بالمقارنة مع المكونات الأربعة الأساسية للغذاء وهم: الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون والألياف.
ويعد الكالسيوم من أهم المعادن الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان لصحة الأسنان والعظام وكذلك نقل الإشارات العصبية وزيادة كفاءة وظائف العضلات. بالإضافة إلى فعالية الكالسيوم في خفض ضغط الدم ومنع الإصابة بمرض هشاشة العظام.
والكثير منا لا يعلم فوائد الكالسيوم على إنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة حول البطن والخصر. فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الكالسيوم يدخل في عملية تنشيط إنزيمات عديدة و منها الليبيز Lipase الذي من وظيفته تحليل الدهون في الأمعاء ليمتصها الجسم الأمر الذي يقلل من تخزين الدهون في الخلايا الدهنية والتخلص منها عبر الفضلات خارج الجسم.
وعن مصادر الكالسيوم في الغذاء يعد الحليب ومشتقاته أحد هذه المصادر الغنية بمعدن الكالسيوم إذ أشارت الأبحاث الصادرة عن هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA أن لتراً واحداً من الحليب يعادل في قيمته من الكالسيوم القيمة الغذائية الموجودة له في 21 بيضة أو 12 كيلوغرام من اللحم الأحمر خالي الدهن أو 2.2 كيلوغرام من خبز القمح الخالص.
هذا بالإضافة إلى المصادر الأخرى للكالسيوم والمستمدة أيضاً من الغذاء مثل الكرنب والبروكلي والسبانخ وثمار البحر والأسماك الدهنية وسمك السالمون والسردين والفول والعدس والحمص والجرجير والأرز كامل الحبة والصويا ومنتجاتها.
هذا وللكالسيوم فوائد عديدة أخرى لا حصر لها على صحة الجسم بصفة عامة، نذكر منها ما يلي:
بصفة عامة، يمكن القول أنه خلال الأربع وعشرين عاماً الأولى من العمر يتم وضع الأساس لبناء هيكل عظمي قوي وأيضاً بناء الأسنان. فيما أن العقود الثلاثة التالية تصل العظام إلى ذروة بنائها وقوتها. وعليه نستطيع القول أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الألبان ومنتجاتها تكون عظامهم أقوى من غيرهم في مرحلة المراهقة.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الكالسيوم التي ينصح بها في السنوات التالية من مرحلة المراهقة على القدر نفسه من الأهمية للمحافظة على عظام قوية وصحية. علماً بأنه مع تقدم العمر تبدأ العظام في فقدان كثافتها وبخاصة في سن إنقطاع الطمث عند النساء.
هذا ويؤدي نقص الكالسيوم إلى الإصابة بالكساح، ترقق العظام، تلف الأسنان، تشنج وتقلص العضلات، آلام عصبية، ثقل في الذراع أو الساق، إرتفاع ضغط الدم، الأكزيما، تقصف الأظافر.
ويعد الكالسيوم من أهم المعادن الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان لصحة الأسنان والعظام وكذلك نقل الإشارات العصبية وزيادة كفاءة وظائف العضلات. بالإضافة إلى فعالية الكالسيوم في خفض ضغط الدم ومنع الإصابة بمرض هشاشة العظام.
والكثير منا لا يعلم فوائد الكالسيوم على إنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة حول البطن والخصر. فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الكالسيوم يدخل في عملية تنشيط إنزيمات عديدة و منها الليبيز Lipase الذي من وظيفته تحليل الدهون في الأمعاء ليمتصها الجسم الأمر الذي يقلل من تخزين الدهون في الخلايا الدهنية والتخلص منها عبر الفضلات خارج الجسم.
وعن مصادر الكالسيوم في الغذاء يعد الحليب ومشتقاته أحد هذه المصادر الغنية بمعدن الكالسيوم إذ أشارت الأبحاث الصادرة عن هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA أن لتراً واحداً من الحليب يعادل في قيمته من الكالسيوم القيمة الغذائية الموجودة له في 21 بيضة أو 12 كيلوغرام من اللحم الأحمر خالي الدهن أو 2.2 كيلوغرام من خبز القمح الخالص.
هذا بالإضافة إلى المصادر الأخرى للكالسيوم والمستمدة أيضاً من الغذاء مثل الكرنب والبروكلي والسبانخ وثمار البحر والأسماك الدهنية وسمك السالمون والسردين والفول والعدس والحمص والجرجير والأرز كامل الحبة والصويا ومنتجاتها.
هذا وللكالسيوم فوائد عديدة أخرى لا حصر لها على صحة الجسم بصفة عامة، نذكر منها ما يلي:
- تنظيم ضربات القلب وكذلك إنقباض وإنبساط عضلات الجسم ( يساعد في تجنب تشنج العضلات ).
- يساعد في إمتصاص الحديد في الجسم والحد من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على ضغط الشرايين والأوعية الدموية طبيعياً.
- يساهم في بناء العظام من خلال توفير الكثافة للهيكل العظمي.
- تجلط الدم وإفراز الهرمونات وإنزيمات الهضم.
بصفة عامة، يمكن القول أنه خلال الأربع وعشرين عاماً الأولى من العمر يتم وضع الأساس لبناء هيكل عظمي قوي وأيضاً بناء الأسنان. فيما أن العقود الثلاثة التالية تصل العظام إلى ذروة بنائها وقوتها. وعليه نستطيع القول أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الألبان ومنتجاتها تكون عظامهم أقوى من غيرهم في مرحلة المراهقة.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الكالسيوم التي ينصح بها في السنوات التالية من مرحلة المراهقة على القدر نفسه من الأهمية للمحافظة على عظام قوية وصحية. علماً بأنه مع تقدم العمر تبدأ العظام في فقدان كثافتها وبخاصة في سن إنقطاع الطمث عند النساء.
هذا ويؤدي نقص الكالسيوم إلى الإصابة بالكساح، ترقق العظام، تلف الأسنان، تشنج وتقلص العضلات، آلام عصبية، ثقل في الذراع أو الساق، إرتفاع ضغط الدم، الأكزيما، تقصف الأظافر.
معدلات الكالسيوم المسموح بها:
هناك بعض التوصيات بمعدلات الكالسيوم المسموح بها للذكور والإناث وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وهي:الفئة العمرية | المعدلات المسموح بها (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
من 9 إلى 13 عاماً | 1.300 |
من 14 إلى 18 عاماً | 1.300 |
من 19 إلى 30 عاماً | 1000 |
من 31 إلى 50 عاماً | 1000 |
من 51 إلى 70 عاماً | 1.200 |
أكثر من 70 عاماً | 1.200 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق