أصبح التوتر سمة العصر الحديث؛ فالحياة العصرية مليئة بالتحديات والضغوط اليومية التي تؤدي إلى ظهور بعض العوارض النفسية، منها: التوتر والقلق واضطراب النوم.
ويعتبر إدمان الطعام من الظواهر المصاحبة للتوتر والذي يلجأ إليه المرء للتخلص من ضغوطاته اليومية؛ إذ يعتقد البعض أن تناول الطعام قادر على خلق لحظات من البهجة والسعادة.
ومن المؤسف وجود تلك العلاقة الوثيقة بين الحياة العملية وتناول الأطعمة السريعة الخالية من الفوائد الغذائية والعناصر الأساسية الهامة في تلبية احتياجات الجسم من الطاقة والغذاء.
ومع تزايد أعباء العمل وتسارع وتيرة الحياة اليومية ومتطلبات العائلة؛ يصاب الكثيرون بالتوتر والقلق وسوء الحالة المزاجية وقد يجد البعض منهم متعة في تناول الطعام هرباً من القلق التوتر ورغبة في الراحة والاسترخاء.
وفي هذا السياق يؤكد الباحثون في مؤسسة التغذية الأميركية "ASN" أن المخ عند الشعور بالخوف أو بعض الاضطرابات النفسية كالقلق أو التوتر يقوم بإرسال إشارات عصبية إلى أجهزة الجسم تفيد بـأنه في حالة نقص طاقة أو عوز غذائي، الأمر الذي يدفع الإنسان إلى البحث عن الطعام وتناوله بشراهة لمواجهة هذا الخطر أو الإضطراب.
1- تجنب السكر والأطعمة الغنية بالسكر كالحلويات والكيك وما شابه وتناول بدلاً عنها الأطعمة المحتوية على نسبة قليلة من السكر كالخضراوات والفاكهة. وبصفة عامة ينصح الباحثون بدمج الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مع تلك الغنية بالبروتين لتقليل معدل السكر في الوجبة.
2- تناول الأغذية الغنية بالمواد المانحة للطاقة والمحتوية على فيتامينات "ب" المركب وفيتامينات "جـ" ومعادن الماغنسيوم والكالسيوم والزنك والحديد. وفي هذا الشأن تعتبر الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والجريب فروت مصدر رئيسي لفيتامين "جـ" بينما تحتوي الخضراوات الورقية كالسبانخ والملفوف والبقدونس والبروكلي على معدن الحديد وبعض فيتامينات "ب" المركبة والهامة في بناء خلايا الجسم.
3- التقليل من استعمال المنبهات كالشاي والقهوة والسجائر والشوكولا والمشروبات المحتوية على الكافيين.
4- إتباع حمية إزالة السموم من الجسم لمدة 20 يوماً بمعدل مرتين في السنة. تعتمد تلك الحمية على تناول الخضراوات والفواكه العضوية والإكثار من شرب الماء ومغلي الأعشاب.
5- المواظبة على بعض التمارين المزيلة للتوتر كاليوجا والأيروبيك والبيلاتس بمعدل مرتين في الأسبوع، والمشي لمدة نصف ساعة بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
6- اهتمي بقضاء أغلب الوقت في الهواء الطلق خارج المنزل أو في شرفة المنزل، إذ يساعد تنفس الأوكسجين على رفع معدل الأيض وزيادة قدرة العضلات على إذابة الدهون المتراكمة حولها بفعالية.
7- احصلي على فترة كافية من النوم، فالنوم يساعد على تنظيم ضربات القلب والوظائف الحيوية في الجسم، الأمر الذي يقلل من التوتر ويخلص الجسم من السموم البيئية المتراكمة في جسمه. وفي هذا السياق يؤكد الأطباء على أهمية النوم بعمق لمدة سبع ساعات متواصلة.
8- استمتعي بمزيد من السعادة بتناول أطعمة حمض الفوليك التي من شأنها زيادة احتفاظ الجسم بهرمون السعادة (السيروتونن) والمتوفر في البقول والفول السوداني والسبانخ المطبوخة بالحمص.
9- ينصحك الخبراء بتناول الأطعمة التي تساعدك على استرجاع الأحداث الجميلة في حياتك، مما يحقق لك الشعور بالسعادة والراحة النفسية. وبالرغم من أن تلك الأطعمة غالباً ما تكون غنية بالدهون أو السكر أو البهارات أو الملح ألا أن تناولها بالحد المعقول يساعد الجسم على استعادة توازنه النفسي وتجاوز الأوقات العصبية.
10 – خصصي وقتاً للاستمتاع خارج نشاط الحياة المليء بمسئوليات وأعباء العمل؛ فالعمل أكثر من اللازم يمكن أن يقود المرء إلى تبديد طاقاته وفقدان قدرته على التركيز.
11- تواصلي مع الأخرين من حولك بشكل جيد من خلال ممارسة الرياضة معهم أو مشاركاتهم مناسباتهم، الأمر الذي يضفي مزيداً من البهجة والنشاط على حياتك العملية ويشعرك بالأمان ويقلل لديك الشعور بالخوف والقلق من المستقبل.
12- احرصي على عمل تدليك أسبوعي بهدف تخفيف الضغط النفسي من عليك، وفي هذا الخصوص أثبتت الدراسات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن التدليك يمد الجسم بالاسترخاء ويحسن من العمليات الفيزولوجية على المدى الطويل.
ويعتبر إدمان الطعام من الظواهر المصاحبة للتوتر والذي يلجأ إليه المرء للتخلص من ضغوطاته اليومية؛ إذ يعتقد البعض أن تناول الطعام قادر على خلق لحظات من البهجة والسعادة.
ومن المؤسف وجود تلك العلاقة الوثيقة بين الحياة العملية وتناول الأطعمة السريعة الخالية من الفوائد الغذائية والعناصر الأساسية الهامة في تلبية احتياجات الجسم من الطاقة والغذاء.
ومع تزايد أعباء العمل وتسارع وتيرة الحياة اليومية ومتطلبات العائلة؛ يصاب الكثيرون بالتوتر والقلق وسوء الحالة المزاجية وقد يجد البعض منهم متعة في تناول الطعام هرباً من القلق التوتر ورغبة في الراحة والاسترخاء.
وفي هذا السياق يؤكد الباحثون في مؤسسة التغذية الأميركية "ASN" أن المخ عند الشعور بالخوف أو بعض الاضطرابات النفسية كالقلق أو التوتر يقوم بإرسال إشارات عصبية إلى أجهزة الجسم تفيد بـأنه في حالة نقص طاقة أو عوز غذائي، الأمر الذي يدفع الإنسان إلى البحث عن الطعام وتناوله بشراهة لمواجهة هذا الخطر أو الإضطراب.
12 قاعدة ذهبية لحياة خالية من التوتر:
يقترح الباحثون في مركز التحكم والوقاية من الأمراض CDC بأمريكا، 12 قاعدة ذهبية تساعدك على مقاومة التوتر وتمكنك من المحافظة على مستوى مرتفع من الطاقة، وهي:1- تجنب السكر والأطعمة الغنية بالسكر كالحلويات والكيك وما شابه وتناول بدلاً عنها الأطعمة المحتوية على نسبة قليلة من السكر كالخضراوات والفاكهة. وبصفة عامة ينصح الباحثون بدمج الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مع تلك الغنية بالبروتين لتقليل معدل السكر في الوجبة.
2- تناول الأغذية الغنية بالمواد المانحة للطاقة والمحتوية على فيتامينات "ب" المركب وفيتامينات "جـ" ومعادن الماغنسيوم والكالسيوم والزنك والحديد. وفي هذا الشأن تعتبر الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والجريب فروت مصدر رئيسي لفيتامين "جـ" بينما تحتوي الخضراوات الورقية كالسبانخ والملفوف والبقدونس والبروكلي على معدن الحديد وبعض فيتامينات "ب" المركبة والهامة في بناء خلايا الجسم.
3- التقليل من استعمال المنبهات كالشاي والقهوة والسجائر والشوكولا والمشروبات المحتوية على الكافيين.
4- إتباع حمية إزالة السموم من الجسم لمدة 20 يوماً بمعدل مرتين في السنة. تعتمد تلك الحمية على تناول الخضراوات والفواكه العضوية والإكثار من شرب الماء ومغلي الأعشاب.
5- المواظبة على بعض التمارين المزيلة للتوتر كاليوجا والأيروبيك والبيلاتس بمعدل مرتين في الأسبوع، والمشي لمدة نصف ساعة بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
6- اهتمي بقضاء أغلب الوقت في الهواء الطلق خارج المنزل أو في شرفة المنزل، إذ يساعد تنفس الأوكسجين على رفع معدل الأيض وزيادة قدرة العضلات على إذابة الدهون المتراكمة حولها بفعالية.
7- احصلي على فترة كافية من النوم، فالنوم يساعد على تنظيم ضربات القلب والوظائف الحيوية في الجسم، الأمر الذي يقلل من التوتر ويخلص الجسم من السموم البيئية المتراكمة في جسمه. وفي هذا السياق يؤكد الأطباء على أهمية النوم بعمق لمدة سبع ساعات متواصلة.
8- استمتعي بمزيد من السعادة بتناول أطعمة حمض الفوليك التي من شأنها زيادة احتفاظ الجسم بهرمون السعادة (السيروتونن) والمتوفر في البقول والفول السوداني والسبانخ المطبوخة بالحمص.
9- ينصحك الخبراء بتناول الأطعمة التي تساعدك على استرجاع الأحداث الجميلة في حياتك، مما يحقق لك الشعور بالسعادة والراحة النفسية. وبالرغم من أن تلك الأطعمة غالباً ما تكون غنية بالدهون أو السكر أو البهارات أو الملح ألا أن تناولها بالحد المعقول يساعد الجسم على استعادة توازنه النفسي وتجاوز الأوقات العصبية.
10 – خصصي وقتاً للاستمتاع خارج نشاط الحياة المليء بمسئوليات وأعباء العمل؛ فالعمل أكثر من اللازم يمكن أن يقود المرء إلى تبديد طاقاته وفقدان قدرته على التركيز.
11- تواصلي مع الأخرين من حولك بشكل جيد من خلال ممارسة الرياضة معهم أو مشاركاتهم مناسباتهم، الأمر الذي يضفي مزيداً من البهجة والنشاط على حياتك العملية ويشعرك بالأمان ويقلل لديك الشعور بالخوف والقلق من المستقبل.
12- احرصي على عمل تدليك أسبوعي بهدف تخفيف الضغط النفسي من عليك، وفي هذا الخصوص أثبتت الدراسات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن التدليك يمد الجسم بالاسترخاء ويحسن من العمليات الفيزولوجية على المدى الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق