يأتي اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام كحدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر مرض السرطان من أخطر المشكلات الصحية التي تواجه العالم في الوقت الراهن، كما يعتبر من أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية قد بلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي عالمياً 12.5% خلال السنوات الخمسة الماضية، وبذلك يتصدر هذا النوع من السرطان لائحة أول عشرة أورام تصيب النساء في المملكة العربية السعودية بنسبة .%22.4
والجدير بالذكر أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً في شتى أرجاء العالم (حسب عدد الوفيات التي تحدث على الصعيد العالمي)، هي كما يلي:
كما أشارت الدراسة إلى أن حالات تكون الأورام في الجسم ترتفع بصورة خطيرة عندما تبلغ نسبة الدهون من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة إلى 25% والذي يتم تناولها بشكل يومي لفترات طويلة من الوقت.
وقد انتهى الباحثون إلى أن تقليل الدهون لأقل من 15% من السعرات الحرارية يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بأنواع السرطان المختلفة وخاصة سرطان الثدي وعنق الرحم عند المرأة، وسرطان القولون والبروستات عند الرجل.
وعن اهمية الغذاء في الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية نقدم لك سيدتي أهم النصائح الغذائية والطرق الوقائية التي تقي من الإصابة، وبالإخص لمن لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بمرض السرطان، والتي من أهمها:
تناولي المزيد من الخضار والفاكهة: حيث يعتبر الباحثون المواظبة على تناول الخضر والفاكهة على درجة كبيرة من الأهمية في كونهما وسائل غذائية دفاعية تعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتعزز منه.
فمثلاً تقوم الفاكهة بتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية الهامة كالفيتامينات والمعادن علاوة على أنها المصدر الرئيسي للألياف. بينما يؤدي الإكثار من تناول الخضار إلى امداد الجسم بالمواد الكيمائية النباتية الهامة في تحسين كفاءة الجهاز المناعي لاحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة.
وقد خلصت أكثر من دراسة بحثية في هذا المجال إلى أن نسبة احتمال الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة والخضر أقل بحوالي نصف مقارنة بنسبة الإصابة التي يتعرض الأشخاص الذين نادراً ما يقومون بتناولها.
واظبي على تناول مضادات الأكسدة: بداية تعرف عملية الأكسدة بعملية يقوم فيها الأكسجين بتدمير خلايا الجسم بصورة جزئية مسبباً الإصابة ببعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة. لذلك يرى الباحثون أن تناول المواد المضادة للأكسدة قد يساعد الجسم على مقاومة الجذور؟؟ الحرة عن طريق تزويده بالالكترونات التي تعمل على استقرار وتحييد التأثيرات الضارة للشوادر الحرة مما يعمل على تثبيطها وجعلها أقل سمية. وتشمل المواد المضادة للأكسدة البيتا كاروتين والسيلينيوم وفيتامين (أ) و(ج) و(هـ).
كما يجب عدم التعرض للملوثات الخارجية، والإقلال من وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، والتوقف عن التدخين، وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
تناولي الدهون المشبعة بكميات محددة وتجنبي الدهون الحيوانية قدر المستطاع: وجد الباحثون أنه من المحتمل أن تكون الدهون المشبعة التي تتناولها المرأة تؤثر على مستوى الأحماض الدهنية لأنسجة الثدي، ما قد يؤدي إلى تحفيز تكوين أورام خبيثة أو حميدة في الثدي حسب قوة مناعة الجسم. بالإضافة إلى أن الطعام الغني بالكربوهيدرات قليل الدهون قد يقلل من كثافة الثدي ما يفيد في اكتشاف المرض في وقت مبكر من وقت الإصابة به.
من كثافة الثدي ما يفيد في اكتشاف المرض في وقت مبكر من وقت الإصابة به. وعليه ينصح الخبراء بالإقلال من تناول اللحم الأحمر والدهون المشبعة في الطعام وفي المقابل يجب الإكثار من استعمال الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت عباد الشمس إلى جانب أهمية تناول أحماض أوميجا -3 الدهنية والمتوفرة بكثرة في الأسماك وخاصة أنواع السلمون والسردين والبوري والتونة.
احرصي على تنويع أصناف الطعام: تقوم معظم الأبحاث الحديثة بتصنيف عناصر غذائية أو أطعمة معينة على أنها مقاومة للسرطان والتي تزيد فعاليها إذ ما تم تناولها بشكل متنوع مما يضمن تزويد الجسم بمواد غذائية ومواد كيميائية نباتية مختلفة.
تخلصي من وزنك الزائد واطردي الدهون الضارة: تعد زيادة الدهون في الجسم دليل على زيادة إفراز هرمون الاستروجين الذي يساعد على نمو بعض الأورام عند المرأة.ووفقاً لذلك فقد أكد العلماء أن السيدات اللواتي يزيد وزنهن من 22 إلى 27 كيلو بعد سن 18 عاما تتضاعف لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس مقارنة بالسيدات اللواتي يزيد وزنهن بمعدل أقل.
مارسي تمريناتك الرياضية بانتظام: تقلل ممارسة الرياضة من احتمال الإصابة بأنواع السرطان المختلفة لفعاليتها في تعزيز مناعة الجسم. فقد ثبت أن السيدات اللاتي يمارسن التمارين الرياضية بمعدل أربع ساعات على الأقل أسبوعياً تقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 37% مقارنة بالسيدات اللواتي لا يقمن بممارسة أي نوع من الرياضة.
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية قد بلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي عالمياً 12.5% خلال السنوات الخمسة الماضية، وبذلك يتصدر هذا النوع من السرطان لائحة أول عشرة أورام تصيب النساء في المملكة العربية السعودية بنسبة .%22.4
والجدير بالذكر أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً في شتى أرجاء العالم (حسب عدد الوفيات التي تحدث على الصعيد العالمي)، هي كما يلي:
- بين الرجال: تكثر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان الكبد والسرطان القولوني المستقيمي وسرطان المريء وسرطان البروستات
- بين النساء: تكثر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان المعدة والسرطان القولوني المستقيمي وسرطان عنق الرحم.
كما أشارت الدراسة إلى أن حالات تكون الأورام في الجسم ترتفع بصورة خطيرة عندما تبلغ نسبة الدهون من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة إلى 25% والذي يتم تناولها بشكل يومي لفترات طويلة من الوقت.
وقد انتهى الباحثون إلى أن تقليل الدهون لأقل من 15% من السعرات الحرارية يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بأنواع السرطان المختلفة وخاصة سرطان الثدي وعنق الرحم عند المرأة، وسرطان القولون والبروستات عند الرجل.
وعن اهمية الغذاء في الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية نقدم لك سيدتي أهم النصائح الغذائية والطرق الوقائية التي تقي من الإصابة، وبالإخص لمن لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بمرض السرطان، والتي من أهمها:
تناولي المزيد من الخضار والفاكهة: حيث يعتبر الباحثون المواظبة على تناول الخضر والفاكهة على درجة كبيرة من الأهمية في كونهما وسائل غذائية دفاعية تعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتعزز منه.
فمثلاً تقوم الفاكهة بتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية الهامة كالفيتامينات والمعادن علاوة على أنها المصدر الرئيسي للألياف. بينما يؤدي الإكثار من تناول الخضار إلى امداد الجسم بالمواد الكيمائية النباتية الهامة في تحسين كفاءة الجهاز المناعي لاحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة.
وقد خلصت أكثر من دراسة بحثية في هذا المجال إلى أن نسبة احتمال الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة والخضر أقل بحوالي نصف مقارنة بنسبة الإصابة التي يتعرض الأشخاص الذين نادراً ما يقومون بتناولها.
واظبي على تناول مضادات الأكسدة: بداية تعرف عملية الأكسدة بعملية يقوم فيها الأكسجين بتدمير خلايا الجسم بصورة جزئية مسبباً الإصابة ببعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة. لذلك يرى الباحثون أن تناول المواد المضادة للأكسدة قد يساعد الجسم على مقاومة الجذور؟؟ الحرة عن طريق تزويده بالالكترونات التي تعمل على استقرار وتحييد التأثيرات الضارة للشوادر الحرة مما يعمل على تثبيطها وجعلها أقل سمية. وتشمل المواد المضادة للأكسدة البيتا كاروتين والسيلينيوم وفيتامين (أ) و(ج) و(هـ).
كما يجب عدم التعرض للملوثات الخارجية، والإقلال من وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، والتوقف عن التدخين، وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
تناولي الدهون المشبعة بكميات محددة وتجنبي الدهون الحيوانية قدر المستطاع: وجد الباحثون أنه من المحتمل أن تكون الدهون المشبعة التي تتناولها المرأة تؤثر على مستوى الأحماض الدهنية لأنسجة الثدي، ما قد يؤدي إلى تحفيز تكوين أورام خبيثة أو حميدة في الثدي حسب قوة مناعة الجسم. بالإضافة إلى أن الطعام الغني بالكربوهيدرات قليل الدهون قد يقلل من كثافة الثدي ما يفيد في اكتشاف المرض في وقت مبكر من وقت الإصابة به.
من كثافة الثدي ما يفيد في اكتشاف المرض في وقت مبكر من وقت الإصابة به. وعليه ينصح الخبراء بالإقلال من تناول اللحم الأحمر والدهون المشبعة في الطعام وفي المقابل يجب الإكثار من استعمال الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت عباد الشمس إلى جانب أهمية تناول أحماض أوميجا -3 الدهنية والمتوفرة بكثرة في الأسماك وخاصة أنواع السلمون والسردين والبوري والتونة.
احرصي على تنويع أصناف الطعام: تقوم معظم الأبحاث الحديثة بتصنيف عناصر غذائية أو أطعمة معينة على أنها مقاومة للسرطان والتي تزيد فعاليها إذ ما تم تناولها بشكل متنوع مما يضمن تزويد الجسم بمواد غذائية ومواد كيميائية نباتية مختلفة.
تخلصي من وزنك الزائد واطردي الدهون الضارة: تعد زيادة الدهون في الجسم دليل على زيادة إفراز هرمون الاستروجين الذي يساعد على نمو بعض الأورام عند المرأة.ووفقاً لذلك فقد أكد العلماء أن السيدات اللواتي يزيد وزنهن من 22 إلى 27 كيلو بعد سن 18 عاما تتضاعف لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس مقارنة بالسيدات اللواتي يزيد وزنهن بمعدل أقل.
مارسي تمريناتك الرياضية بانتظام: تقلل ممارسة الرياضة من احتمال الإصابة بأنواع السرطان المختلفة لفعاليتها في تعزيز مناعة الجسم. فقد ثبت أن السيدات اللاتي يمارسن التمارين الرياضية بمعدل أربع ساعات على الأقل أسبوعياً تقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 37% مقارنة بالسيدات اللواتي لا يقمن بممارسة أي نوع من الرياضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق