اهلا و سهلا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا بكم اصدقائى الاعزاء .....اسعدنى تشريفكم لى و ارجو ان تجدوا كل ما يفيد
طب و علوم...صحة و جمال..رجيم و رشاقة

الخميس، 22 مارس 2012

طريقة التحكم بالوزن بإستخدام البرمجة اللغوية العصبية




توجد طريقة جديدة في علاج زيادة الوزن ونقصه، وقد جربتها مع المراجعين فنجحت نجاحا عظيما، ولم تجر العادة ان يذيع صاحب صنعة سر نجاحها، ولكن مادام في ذلك نفع للناس فسأقول لهم كل ما لدي من أسرار، وأسمح لأي شخص مؤهل ليستفيد منها.
أحبابي الكرام.. ان هذه الطريقة رائعة جدا ومفيدة كما يصفها من جربها، وقدرأيت أن نتائجها ممتازة اذا ما قورنت بالطرق التقليدية الأخرى، ولكن لا بد أن نتذكر أنها لا تكفي لوحدها بل لا بد من انقاص الطاقة المتناولة لأجل تخفيف الوزن وزيادة الطاقة وعناصر أخرى لزيادته، ولكن الطريقة الجديدة هي أسلوب لتحقيق ذلك، اسلوب يحقق ما تريد بطريقة محببة للنفس وغير مباشرة فلا ترفضها النفس، وأيضا هو أسلوب لتحقيق المتعة والسعادة وتحقيق الذات والثقة بالنفس وتطوير القدرات، هي طريقة للمساعدة في أن تكون حياتك أفضل.
الطريقة تقوم على الاقناع والحوار الهادف، لهذا تعتمد على قدرة المعالج الشخصية أكثر من اعتمادها على الطريقة ذاتها.
اليوم سأضع بين يديكم بعض الوسائل وسأكمل معكم بقية التقنيات في الموضوع القادم...وأنا على يقين أنها ستكون مفيدة لكثير منكم قرائي الأعزاء، حتى لو كانت نصا مقروءا لا دور للمعالج فيها، لأن الطريقة كما قلت تعتمد على الحوار لا اعطاء المعلومات فحسب.
أساسيات الطريقة تعتمد على اعادة التفكير في النفس والذات واعادة الثقة والمساعدة في ترتيب الأولويات وتحديد أسهل الطرق للنجاح، كما تعتمد على الكثير من الدعم النفسي والتشجيع، ومن اهم نتائجها أن يكتشف الشخص بعد عدة دقائق من الحوار بعض نقاط القوة والضعف لديه، فالطريقة تضع المبدأ بأن أعطيك السنارة لا السمكة، لكي تصيد بنفسك في أي وقت شئت، وتطور طريقتك بنفسك، بعدها ستحس بشعور جميل في أنك قادر على النجاح مما يزيد في الثقة بالنفس.
بعد أن نهيىء العقل بالتخلص من بعض مسببات الهم والاحباط والضغط النفسي يكون لديه القدرة مجددا على التفكير السليم فيكون الشخص قادرا على حل مشاكله بنفسه دون الحاجة لأن يخبرنا بمشاكله، وبصراحة لو أخبرني بتلك المشاكل ما أظنني سأكون قادرا على حلها لكوني أولا غير مختص وثانيا كلنا لدينا مشاكل تكبر أم تصغر فلا يمكننا حل جميع المشاكل.
هذا الأسلوب استفدته من البرمجة او الهندسة اللغوية العصبية (programming) NLP neuro linguistic)) فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وادائه وفعاليته كالسلوك والتفكير والشعور، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين، اما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الانسان، أي برمجة الدماغ، فعندما تشتري حاسبا جديدا لا يكون فيه الا نظام التشغيل ولكن بعد فترة من الاستعمال ستجد ان فيه برامج عديدة قمت بتحميلها بناء على رغباتك، لذا سيختلف حاسب عن اي حاسب آخر ولو كان شراؤهما في نفس الفترة (يولد الانسان على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، فالانسان يكتسب من ابويه واسرته ومجتمعه المعتقدات والمعايير والسلوك وطريقة التفكير، فيتكون في دماغه صورة لمن حوله بناء على مشاهداته وسماعه وقراءته، ربما كان بعض تلك المعلومات غير صحيح، حتى لو كانت صحيحة فيما مضى وتغيرت الآن إلا انه يصعب علينا مسح الصورة القديمة والتصور عن شيء ما او شخص ما، فأحيانا نعتقد انه لا يمكننا أن نقوم بشيء ما، وهذا الاعتقاد مبني على تصور خاطئ أصلا، إذن البرمجة أو الهندسة اللغوية العصبية تحاول ان تصحح تلك المعلومات المغلوطة في ذهنك ليمكنك الحكم على ما حولك بطرق صحيحة (مختصرة بتصرف من كتاب آفاق بلا حدود للدكتور محمد التكريتي).
إذن استعدوا للتغيير للأفضل ولو بشكل بسيط.. في شخصياتكم .. في صحتكم .. في أجسامكم .. في كل شيء جميل تحلمون به..
«خمس مرات يوميا A day5»
أين نحن من الغذاء الصحي؟
لعل من أهم ما توصلت إليه الأبحاث في عالم الغذاء احتياج الإنسان إلى مالايقل يوميا عن خمس حصص من الخضار والفواكه مختلفة بقدر الإمكان، لما لها من دور بإمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن ومكافحتها ومعالجتها لكثير من الأمراض، إلا أنه ظهرت بعض الدراسات التي تنصح بزيادة هذا العدد إلى ست أو سبع حصص لكل يوم بعد الزيادة الملحوظة في معدل زيادة الإصابة بالأمراض من أمراض القلب أو السرطان وغيرها كثير.
لكن دعونا نقف عند خمس حصص فقط، فثلاث حبات من التمر، والتفاحة الصغيرة، والبرتقالة المتوسطة، ونصف الموزة، وسبع عشرة حبة صغيرة من العنب، ومن ثلث إلى نصف الكوب من العصير، كل منها يمثل حصة من الفواكه، والكوب الممتلئ من الخضروات المطبوخة ونصف الكوب من غير المطبوخة، كل منهما يمثل حصة من الخضراوات. فليأخذ كل منا ورقة وقلما ليسجل ما يتناوله خلال يوم كامل وليختر يوماً معيناً أو ليأخذ عدة أيام ومن ثم ليحسب متوسط عدد مرات التناول وليحدد أين هو من الغذاء الصحي، فإنه وبدون أدنى شك سنجد من لا يحقق الخمس حصص حتى بالأسبوع كله فكيف حال اليوم الواحد، فلا غرابة بأن تصل معدلات الإصابة بأمراض السرطان على سبيل المثال إلى ما هي عليه الآن هذا إن لم تتضاعف في المستقبل القريب. وسريعا ما تتوارد في مثل هذه الأحوال أعذارنا المعتادة، فدعونا نتطرق لشيء منها، فالتكلفة على سبيل المثال ليست عذرا لأن الفواكه والخضراوات تباع بأرخص الأثمان في الأسواق، والعادات والتقاليد لا تبدو عذرا مقنعا هنا
لأننا نستطيع إدخال الفواكه والخضراوات حيث ومتى نشاء، أما من ناحية التحضير فالغسل أو التقشير أو بعض التقطيع يستحيل التعذر بها، فهل هناك عذر آخر؟
لا حاجة هنا للتنبيه إلى أهمية التقيد بنظام الخمس حصص يوميا لأن كلاً منا يعرف ذلك، بيد أنه من الأهمية بمكان أن نذكر أنه باستطاعة أي فرد منا عمل ذلك مهما كان وضعه وظرفه، ولعل مما يعين على ذلك اختيار الأصناف المحببة والابتعاد عن إكراه النفس مالا تطيق من الأصناف، وإضافة شيء من الفواكه أوالخضراوات في الأطباق المتعددة ولو بشكل بسيط يعتبر جيدا، فنستطيع مثلا إضافة بعض قطع الخضار إلى أطباق اللحوم، أو حتى البعض من شرائح البصل أوالطماطم إلى الهمبرغر المصنع في البيت أو شيء من السلطة الخضراء إلى الساندوتش المفضلة وهكذا وانتظروا بقية .


د. عبد العزيز بن محمد

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع مختلف جدااا ومميز :)

    ردحذف
  2. موضوع رائع وأسلوب العرض مختلف...نريد بقيه الموضوع رجاء

    ردحذف