السلام عليكم
مع بدايه كل عام دراسى تبدا المشاحنات والمشاجرات بين الام والابناء على المذاكره وحل الواجب وتلاقى الام ياعينى
صوتها مسمع كل الجيران ومتعصبه والضغط على معاها والاولاد ولا هما هنا وكل ما ياجى وقت المذاكره يفتكروا الحمام والميه والاكل وشويه القلم يوقع وشويه الكراسه توقع وحجج طول الوقت للهروب من المذاكره ودماغهم كلها فى اللعب الام طبعا هنا بياجيلها شبه انهيار عصبى منهم ومن عمايلهم الله يعنها
وعلشان كدا النهرده انا جبتلكم مقال رائع فيه حلول لكل مشاكل كل ام بس نقراه بالهداوه واوعى اسمعك تقولى مافيش فايده
خدى الروشته دى واتبعى تعليماتها وبالشفا ان شاء الله
دور البيت بالنسبة للمذاكرة يختلف عن المدرسة، فالأم ليست معلمة تأمر وتنهى وتعاقب على الواجبات وتقيم في النهاية كما تفعل المدرسة، ولكن دورها هو خلق بيئة إيجابية مريحة لتنمية عادات المذاكرة والمثابرة.
الخطوات اللازمة للتدريب على عادة حل الواجب المدرسي وهي خطوة أولى للتدريب مستقبلا على تحمل مسئولية ما يطلب منه والمثابرة حتى إتمام العمل.. إنها عادة تستغرق الوقت والمجهود.. والعادات عموما أقل مدة لتكوينها شهر، وهناك عادات مثل الصلاة والواجب المدرسي يستمر التدريب الفعلي لها سنين.. وإليك هذه الخطوات:
-الاستعداد النفسي قبل المذاكرة:
1- وذلك بتهيئة نفسك لدخول جو المذاكرة وأنك ستبذلين الجهد لفترة زمنية طويلة قد تستمر طويلا لعدة شهور أو سنين لتعليم الأولاد عادة الواجب المدرسي، وأن هذا سيؤثر في تكوين شخصية مستقلة مثابرة تهتم بإنجاز ما يطلب منها مستقبلا، وهذا دافع لك أن تكوني هادئة، فلا داعي لحرقة الدم وتعب الأعصاب ما دام أنني سأبدأ وسأستغرق وقتا في تعليم أبنائي، وممكن أن تجلسي جلسة استرخاء لتتذكري أن حرقة الدم وتعب الأعصاب سيجعل جو المذاكرة حريقة؛ بمعنى أي تصرف سيء من أبنائك سيقابله فقدان للأعصاب منك.
لذلك تحدثي لنفسك بعبارات مشجعة بأن ما ستبذلينه من ضبط للنفس سيعود عليك وعليهم بالنفع إن شاء الله بعد فترة.
2- غيري الصورة السلبية الداخلية لابنك وضعي توقعات إيجابية: فأحيانا نردد بيننا وبين أنفسنا عبارات سلبية ربما لا نصرح بها لأبنائنا، مثل: إن ابني هذا مهما فعلت معه فإنه سيعصبني.. إنه متعب.. إنه صعب.. إنه مشاكس إلى غيرها مما يدور بداخلنا بين الحين والآخر، فمع تكرار بعض التصرفات التي لا نحبها يصبح لدينا هذه الفكرة والتي لابد أن نتخلص منها أولا بأول.. حتى لا تظهر بصورة غير تلقائية في أوقات الغضب أو فلتات اللسان ونضع تصورات إيجابية نتمنى أن يكون عليها أبناؤنا، عن طريق تخيل صورة الابن والتحدث الإيجابي عن الابن داخليا أثناء الاسترخاء وأعدي قائمة فيها مواطن القوة والخصال التي أعجبت بها في طفلك لتكون أمامك دائما في حديثك الذاتي عنه.
3- الدعاء خاصة في الصلاة أن يرزقك الله الصبر والهمة والروح المرحة مع أبنائك لتعليمهم حب المذاكرة والصلاة .
4- اتفقي مع أبنائك على شكل وخطة المذاكرة اليومية، وكذلك تحديد وقت لحل الواجبات يوميا لا يتغير إلا في الطوارئ.. حتى إذا لم يكن هناك واجب مدرسي وذلك بجلسة مع أبنائك تضعون البنود الرئيسية لها.. وهي أننا سنذاكر سويا على طاولة السفرة لمدة نصف ساعة ثم راحة 15 دقيقة، وضبط ميقاتي(ساعة) المطبخ لتنبهنا.. ثم تقولين تعليمات حل الواجب خلال نصف الساعة فلا نفعل أي شيء غير المذاكرة حتى نأخذ وقت الراحة، وإذا كان واجب مادة واحدة سيستغرق ساعة مثلا فنقوم بعمل بعض الواجب خلال النصف الساعة الأولى، والنصف الآخر بعد الراحة، فإذا طلب منك أحد أبنائك شيئا خلال النصف الساعة المخصصة للمذاكرة فأخبريه بحزم في وقت الراحة.. فزمام الأمور في يديك أنت وليس في أيديهم.. وقيادة العملية لك وليست لهم بعد الحوار ووضع الاتفاق.
5- اجعلي الواجب المدرسي من أهم الأوليات عند طفلك بعد الصلاة.
6- تفرغي للواجب المدرسي مع أولادك وليس بأعمال المنزل؛ لأن وقت الواجب أو تعويدهم على ذلك سيحتاج في البداية استغراقا تاما معهم في الجلوس لحل الواجبات، على ألا تقومي بحلها فأنت منظمة متابعة مشجعة له وهو يمارس الواجب، فلا تؤدي الواجب المدرسي عن الأولاد، وافصلي بين المساعدة في أداء الواجب والقيام به بدلا عنهم، فمثلا لا تقومي بكتابة جملة له في كراسته للتصحيح مثلا، ولكن في ورقة خارجية اشرحي ما تريدينه وينفذه هو وتقومين أنت بقراءة كتاب أو وردك اليومي من القرآن؛ لأن ذلك سيشجع الأبناء على الانغماس اليومي لمدة ثلاث ساعات في الواجبات على أن لا تزيد فترة الواجب الواحد عن نصف ساعة، وتختلف طول فترة الاستذكار حسب عمر الطفل.. فتكون قصيرة لتلاميذ الابتدائي وأطول للتلاميذ الأكبر سنا كما يختلف طول الفترة الدراسية على حسب نوع المادة التي يذاكرها الطفل.. فحل المسائل يختلف عن قراءة القصة للقراءة مثلا، ثم راحة 10 دقائق إلى 15 دقيقة للشرب أو الجري وتنطيط الكرة أو لحل بعض الألغاز أو للعبة "الاستغماية" أو أي لعبة من محتويات شنطة الألعاب المجهزة.
لذلك اتركي لهم اختيار اللعبة في وقت الراحة.. فهذا الوقت مهم جدا؛ لأنه ينقل العقل من التركيز على المنطق والعقل إلى نشاط الجانب الأيمن من المخ.. وسيعود الأطفال إلى الاستذكار بعده بسهولة.. أما بالنسبة للأطفال من 4 إلى 6 أو 7 سنوات ففترة المذاكرة 20 دقيقة على الأكثر.
7- استخدام ساعة ميقاتية يمكن ضبطها بسهولة مثل جرس المطبخ -مفيد في هذه الحالة- فمن السهل ضبطه وهو يختلف عن الساعة في أنه يعلن فقط موعد انتهاء الوقت المحدد والباقي في فترة الاستذكار فيساعد على التركيز.
8- أداء الواجب المدرسي في وقت محدد يوميا ومكان محدد وفي وسط المنزل.. هذا ما أثبتت الدراسات فاعليته وإغلاق التليفزيون تماما أثناء المذاكرة، فلابد من قرار حاسم بعدم مشاهدة الجميع التلفاز أثناء الواجب المدرسي والانتهاء منه تماما إذا كنا جادين في تعليم الأولاد الواجب المدرسي.
9- تجاهلي الفشل وشجعي التقدم وكوني قائدة مشجعة لطفلك تمدحينه إذا أصاب وتوجهينه إذا أخطأ، وشجعي بذل الجهد وغضي الطرف عن الدرجات المدرسية السيئة.. فإذا كانت الدرجات الشهرية أقل من المتوقع فلا تصرخي في وجهه أو تلوميه بل اسأليه عن الدرجات التي يود الحصول عليها وساعديه في اكتشاف الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف.. وتعاملي مع إنجازاته بشكل إيجابي من خلال أسلوبك وألفاظك وتصرفاتك لتبثي الثقة في نفسه.
10- كن نموذجا في السلوكيات التي ترغبين في تعليمها لصغارك ودعيهم يرونك وأنت منكبة على موضوع للقراءة وكتابته في أثناء أدائهم الواجب المدرسي؛ لأن ذلك سيشجعهم.
11-لا تجعلي حبك لأطفالك مشروطا، بل دعيهم يشعرون بحبك بغض النظر عما يفعلونه أو يحققونه.
12- جهزي محتويات شنطة الألعاب لأطفالك لتتخلل المذاكرة (لعبة المترادفات، الكلمة وعكسها، لإثراء ذخيرته اللغوية وإكمال الصور الناقصة وغيرها.............)
13- أضفي جوا من المرح والدعابة في أثناء المذاكرة.. فاجعلي وقت أداء الواجب مرحا يتخلله الدعابة والضحك وتفنني في ذلك.. فعندما يحكي لك ابنك شيئا حدث له في المدرسة فأنصتي له باهتمام وعينيك في عينه وابتسمي وتفاعلي مع ما يحكيه، وإذا احتاج أن يستفيض في الحكي نبهيه ولكن بلطف على أن الجرس سيدق ولم ننه الواجب المطلوب، ونؤجل ذلك بعد الواجب حتى نتكلم ونلعب براحتنا في الراحة.. فلا تجعلي جلسة حل الواجبات عسكرية بالضبط، وفي نفس الوقت لا تتركي الأولاد يتحكمون في الوقت بمقاطعاتهم الكثيرة، نبهي فقط بابتسامة أننا نريد إنجاز الواجب حتى نلعب ونحكى بعده.
14- التدرج في الاعتماد على الذات والاستقلالية ولكن بشرطين
إن التركيز على الاستقلال مهم ولكنه يحتاج قبل أن تقرر الأم أن الابن في حاجة للاستقلال ليتحمل المسئولية.. فتنسحب ويرفع الأبوان يدهما عن الطفل؛ لأن الكثير منا مهووس بفكرة الاستقلال وهي هامة ولكن لابد أن تأتي في الوقت المناسب.. حتى لا يكون ضررها أكثر من نفعها بعد أن تعود الابن على عادة إنهاء الواجب المدرسي.. وأصبح متقنا وكفؤا للمذاكرة بمفرده، وهما شرطان أساسيان لبدأ التدرج في تعليم الطفل تحمل المسئولية والاعتماد على ذاته؛ حيث تقوم الأم بعد هذه المرحلة التي تستغرق سنين في الغالب على التعويد التدريجي.. ففي أثناء قيامه مثلا بحل مسائل الرياضيات وهي بجانبه تقول له حل المسألة هذه إلى أن أحضر شيئا من الحجرة يستغرق دقيقة، ثم تأتي لتشجعه على أدائه، ثم في اليوم التالي مسألتان وتزود الوقت وتعود.. وهكذا مع الأيام والشهور يستطيع التعلم التدريجي للاستقلال ونحن بجواره نسانده وندعمه ونشجعه حتى يكون مؤهلا في جميع المواد لحل الواجب بمفردة.. بعد هذا التدرج فيستقل ويعتمد على ذاته.
15- عندما كنا نعلم الأطفال المشي والكلام كنا نؤيد مجهودهم بكل قوة وباهتمام إيجابي، وكنا نعرف ما يجب أن يتعلموه ودورنا في هذه العملية.. ولم نكن نتعجل النتائج، وكنا نعرف أنها ستتحقق تدريجيا، وتأتي كاملة في النهاية، ولم نهتم بالفشل، وكنا نحتفل بالنجاح الذي يتحقق وهذه هي الطريقة أيضا لتعليم أولادك عادة الواجبات المنزلية.
16- إذا أردنا أن نعلم أطفالنا أن التعلم له قيمة حقيقية في حياتنا، فابحثي مع طفلك عن نتائج التعلم في حياتنا، فمثلا عندما يلعب على الكمبيوتر ويحمل لعبة، وهنالك بعض الكلمات التي يعرفها مثلاbee ، وأخبرك أنها لعبة النحلة فتفاعلي معه وقولي له (وكل شويت نتعلم أكثر في المدرسة نعرف نعمل أشياء أكثر وأكثر في حياتنا)
إلى جانب الحديث عن التعليم والمدرسة بصورة إيجابية وبأنه انطلاقة نحو حياة أفضل تستحق بذل الوقت والعرق، واجعلي طفلك يراك مستمتعة بالقراءة أكثر من استمتاعك بمشاهدة التليفزيون.
وشجعيه على القراءة خارج المنهج الدراسي.
17- احك لأولادك عن طفولتك وحياتك المدرسية وكيف نجحت في التغلب على الصعاب.
كيف نغرس حب الصلاه للابنائنا
الصلاة وهي من أهم الأولويات التي تسبق الواجب المدرسي.. فلابد من غرس حب الصلاة فى سن مبكر قال الرسول عليه الصلاة والسلام (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) فالتدريب على الصلاة يستغرق ثلاث سنوات من التدريب بكل الوسائل لتحبيب الأولاد في الصلاة، ثم تأتي العقوبة بعد ذلك على عدم أدائها.
وإليك بعض الخطوات التي تساعدك في ذلك:
1- "يلا نصلى هتوضأ مين هيجي معايا يلا نتسابق": نعم بالمسابقة بينك وطفلك في كل صلاة من يسبق الآخر فالأمر محسوم سنصلي فعليا، وليس بالقول فقط، ولكن من الأول عن طريق مسابقة أو إعطاء اختيار مثل تتوضأ الأول ولا بعدي.. لكن في كل الأحوال سنصلي معا ونعمل جدول للسباق في كل يوم بحيث لا يوجد اختيار بأن أصلي أولا ولكن الاختيار بين من سيسبق ونكافئ عليه في نهاية اليوم، بحيث نعد من سبق أكثر من الآخر، ثم في نهاية اليوم نضع استيكر وبنبوني أو مصاصة هدية بسيطة جدا ونغير في الأسبوع الذي يليه النظام فنضع استيكر يوميا، وفي نهاية الأسبوع نحسب من أكثر استيكر ويكون له هدية ومكافأة أكبر لعبة أو فسحة مثلا.
2- ابتعدي عن الصياح والعبارات التي تشير إلى نفاد الصبر والتعب من تكرار طلب الصلاة؛ لأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت وجهد كما قلنا لتكون عادة لدى الابن؛ لذلك نجد القرآن الكريم يقول (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)، فاصطبر فيها الطاء التي تشير إلى مزيد من الصبر وتحمل المشقة في تعويد الابن الصلاة وعدم اليأس والاستمرار حتى تتكون العادة.
3- إحضار الكرتون الذي يذكر الطفل بأهمية الصلاة، وكذلك الأغاني مثل إلا صلاتي ووضعها على الهاتف النقال في مواعيد الصلاة كتذكرة لكما، وقصص للتلوين عن الوضوء والصلاة.
4- كوني قدوة لا تأمري الطفل في تعويدك له على الصلاة وأنت مشغولة بشيء آخر لكي يسبقك، ولكن أسرعي معه للصلاة.
5- احك القصص عن الجنة وثوابها، والحسنات التي يأخذها المسلم بعد كل صلاة، والبيت التي يقام له في كل يوم ثوابا للصلاة في النافلة، فما بالك في الفرض، وتكرار ذلك على سمعه عندما يكون غير متحمس للصلاة.
6- الانتباه لمواقيت الصلاة والاستعداد قبل الأذان بخمس دقائق بأن تخبريه أن كلاكما سيتوقف عن ما يقوم به من واجب أو لعب أو أي عمل بعد خمس دقائق لنقوم للصلاة.
7- الصلاة مع الوالد في المسجد عند تواجده في المنزل، وصلاة الجمعة مع الوالد، والاستعداد لذلك بالغسل والتطيب وملابس الصلاة النظيفة، واستقبال هذا اليوم كأنه عيد وإعطاء الطفل في هذا اليوم الحلوى أو العصائر بعد أداء الصلاة ليشعر بأهمية الصلاة في يوم الجمعة.
8- إن المربى الجيد نادرا ما يستخدم التهديد؛ لأن لهجته ونظراته وتصرفاته تغنى عن ذلك.. إنه الحزم في الأمور يا حبيبتي، فبالحب والحزم نستطيع أن نأخذ بيد أولادنا في كل العادات التي ندربهم عليها.. فعندما تعطي ابنك الخيار تتوضأ قبلي أم بعدي ويختار بعدك، ولا يقوم ليتوضأ بعد وضوئك، فنظراتك له وأخذك ليده بحزم ليقوم معك ويتوضأ بدون تهديد ولا نقد ولا توبيخ ولا صراخ ولا مساومة أفضل بكثير.
9- وأخير أو ابتداء الدعاء "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"
وبكدا تكون الروشته بتاعتنا خلصت يارب تكون كل ام لقيت حل لمشكلتها مع اولادها فيها وحاولى مره واتنين وتلاته وقولى لا للياس ولا للهزيمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق